الى كل من عاش بعيد عن وطنه شارب لكأس غربته غير متجرع لها
الى من أراد الوصل و آذاه المدا
الى من حُرم معنى التلاحم و صار وحيد لا رد لا مجيب و لا حتى سماع للصدى
الى من رحل غصب و بعينه نظرة للعودة غدا
الى من عراه الشوق و علاه حلو أحساسه المرهفا
الى من قتله الحزن و شمر عن ساعد و قال أنا لها
الى من هرب من واقع مرير و قال لن أقاتل أهل بأرضي صاروا لي العدا
الى من ترك أوله و أخره و قال سلمتُ بنفسي و تركتُ صحبي لكني بعد لم أهزما
أهدي أليهم صبر و صبر و صبر و نصحي أن يكون فراش وفير و حضن حنون
و أن يكون هو المكان هو الوطن الممكنا
تح ــيتي
الى من أراد الوصل و آذاه المدا
الى من حُرم معنى التلاحم و صار وحيد لا رد لا مجيب و لا حتى سماع للصدى
الى من رحل غصب و بعينه نظرة للعودة غدا
الى من عراه الشوق و علاه حلو أحساسه المرهفا
الى من قتله الحزن و شمر عن ساعد و قال أنا لها
الى من هرب من واقع مرير و قال لن أقاتل أهل بأرضي صاروا لي العدا
الى من ترك أوله و أخره و قال سلمتُ بنفسي و تركتُ صحبي لكني بعد لم أهزما
أهدي أليهم صبر و صبر و صبر و نصحي أن يكون فراش وفير و حضن حنون
و أن يكون هو المكان هو الوطن الممكنا
تح ــيتي