الرئيسية
صوت العراق) - 13-07-2009
بغداد/ المدى
عرض وزير الخارجية هوشيار زيباري على نظيره المصري احمد ابو الغيط ان تكون فاتحة اعمال مذكرة التفاهم بين البلدين اخراج العراق من تحت طائلة الفصل السابع لقرارات مجلس الامن الدولي.يأتي ذلك على خلفية توقيع زيباري الذي يزور القاهرة مذكرة تفاهم مع نظيره المصري أحمد أبو الغيط حول تعزيز التعاون الاستراتيجي الأمني والتجاري بين البلدين. وقال زيباري في تصريح صحفي من القاهرة ان مذكرة تفاهم بين بغداد والقاهرة تهدف لتعزيز العلاقات بين المؤسسات العسكرية والأمنية بين الجانبين من خلال إتاحة برامج التدريب لأفراد القوات الأمنية العراقية، مؤكدا ان هذه الاتفاقية تمخضت عن تشكيل مجلس لرجال الأعمال للتعاون في مجالات التجارة والاستثمار بما يتيح الفرصة للشركات المصرية للمساهمة في إعمار العراق.
من جانبه، اشار المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير حسام زكي إلى أن «التوقيع على مذكرة التعاون مع العراق خطوة بارزة على طريق توثيق العلاقات المصرية العراقية، ترسي دعائم الاطار المؤسسي اللازم لهذا التعاون».
واضاف زكي ان المذكرة تنص على تشكيل لجنة عليا للتعاون بين البلدين برئاسة وزيري الخارجية وبمشاركة الوزراء المختصين لبحث الموضوعات السياسية، مشيرا إلى ان ابرز الموضوعات التى ستناقشها اللجنة في المرحلة المقبلة تعزيز العمل العربي المشترك وتكثيف التعاون لضمان وحدة العراق وسلامة اراضيه واجراء حوار استراتيجي على مستوى وزيري خارجية البلدين .
وأشار السفير حسام زكى إلى ان زيباري بحث مع ابو الغيط الاوضاع فى العراق وتطورات المرحلة الاخيرة للوضع الامني والسياسي فى ضوء انسحاب القوات الامريكية من المدن.
الى ذلك أعلن وزير الخارجية زيباري انه سيقوم خلال وجوده في نيويورك حاليا بحضور الاجتماعات العامة للامم المتحدة المتعلقة بجرد جميع القرارات الدولية التي فرضت على العراق تحت الفصل السابع.
وقال زيباري في تصريح صحفي ان زيارته الحالية لمنظمة الامم المتحدة تأتي للتعرف على القرارات الدولية التي فرضت على العراق تحت الفصل السابع من ميثاق المنظمة الدولية وأي منها نفذ وأي منها لم ينفذ حتى الان.
وشدد زيباري على ان العراق سوف لن يستعيد وضعه الطبيعي والقانوني ما لم يتخلص من هذه التبعات التي فرضت عليه بموجب الفصل السابع .
وجدد وزير الخارجية التزام العراق بجميع قرارات الشرعية الدولية، مؤكدا ان خروج العراق من تحت طائلة الفصل السابع لا يهدد إطلاقا مصالح اي بلد او اي طرف.
بغداد/ المدى
عرض وزير الخارجية هوشيار زيباري على نظيره المصري احمد ابو الغيط ان تكون فاتحة اعمال مذكرة التفاهم بين البلدين اخراج العراق من تحت طائلة الفصل السابع لقرارات مجلس الامن الدولي.يأتي ذلك على خلفية توقيع زيباري الذي يزور القاهرة مذكرة تفاهم مع نظيره المصري أحمد أبو الغيط حول تعزيز التعاون الاستراتيجي الأمني والتجاري بين البلدين. وقال زيباري في تصريح صحفي من القاهرة ان مذكرة تفاهم بين بغداد والقاهرة تهدف لتعزيز العلاقات بين المؤسسات العسكرية والأمنية بين الجانبين من خلال إتاحة برامج التدريب لأفراد القوات الأمنية العراقية، مؤكدا ان هذه الاتفاقية تمخضت عن تشكيل مجلس لرجال الأعمال للتعاون في مجالات التجارة والاستثمار بما يتيح الفرصة للشركات المصرية للمساهمة في إعمار العراق.
من جانبه، اشار المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير حسام زكي إلى أن «التوقيع على مذكرة التعاون مع العراق خطوة بارزة على طريق توثيق العلاقات المصرية العراقية، ترسي دعائم الاطار المؤسسي اللازم لهذا التعاون».
واضاف زكي ان المذكرة تنص على تشكيل لجنة عليا للتعاون بين البلدين برئاسة وزيري الخارجية وبمشاركة الوزراء المختصين لبحث الموضوعات السياسية، مشيرا إلى ان ابرز الموضوعات التى ستناقشها اللجنة في المرحلة المقبلة تعزيز العمل العربي المشترك وتكثيف التعاون لضمان وحدة العراق وسلامة اراضيه واجراء حوار استراتيجي على مستوى وزيري خارجية البلدين .
وأشار السفير حسام زكى إلى ان زيباري بحث مع ابو الغيط الاوضاع فى العراق وتطورات المرحلة الاخيرة للوضع الامني والسياسي فى ضوء انسحاب القوات الامريكية من المدن.
الى ذلك أعلن وزير الخارجية زيباري انه سيقوم خلال وجوده في نيويورك حاليا بحضور الاجتماعات العامة للامم المتحدة المتعلقة بجرد جميع القرارات الدولية التي فرضت على العراق تحت الفصل السابع.
وقال زيباري في تصريح صحفي ان زيارته الحالية لمنظمة الامم المتحدة تأتي للتعرف على القرارات الدولية التي فرضت على العراق تحت الفصل السابع من ميثاق المنظمة الدولية وأي منها نفذ وأي منها لم ينفذ حتى الان.
وشدد زيباري على ان العراق سوف لن يستعيد وضعه الطبيعي والقانوني ما لم يتخلص من هذه التبعات التي فرضت عليه بموجب الفصل السابع .
وجدد وزير الخارجية التزام العراق بجميع قرارات الشرعية الدولية، مؤكدا ان خروج العراق من تحت طائلة الفصل السابع لا يهدد إطلاقا مصالح اي بلد او اي طرف.
